The 2-Minute Rule for غياب دور الأب في الأسرة



الخوف من الارتباط: قد يكون تأثير غياب الأب على نفسية الطفل مرتبطاً بنظرة الطفل للعلاقة الأسرية نفسها، فيكبر على شعور سلبي تجاه الارتباط والزوج وتأسيس أسرة، وقد يمتد هذا التأثر حتى للعلاقات الاجتماعية الأخرى فتكون لديه رغبة أقل بالالتزام تجاه الآخرين.

 يعتبر من أهم الأشياء لاستقرار الأسرة. الأب المسؤول والمهتم بأسرته هو قاعدة الأمن والاستقرار العائلي.

ويقوم الأب بهذا الدور بغرض توفير كافة احتياجات الأسرة المختلفة من مآكل وملبس ومشرب وتعليم وغيرها من الاحتياجات الضرورية المختلفة.

«إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».

شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد

الاستفادة من التكنولوجيا لتحسين الإنتاجية والتواصل مع الأسرة.

لتحقيق التوازن، يمكن للأباء اتباع عدة استراتيجيات. مثل تحديد الأولويات وتقسيم الوقت بشكل فعال. واستخدام التكنولوجيا لتحسين الإنتاجية والتواصل مع الأسرة.

التعامل مع المواقف المختلفة التي تواجهها؛ فمثلاً عليها ألا تتردد في التعامل مع الأولاد بشدة في المواقف التي تتطلب ذلك، ولا تسقط في فخ التدليل الزائد بحجة أنها تعوضهم فقدان الأب.

انخفاض احترام الذات: غالباً ما يرتبط غياب الأب عن الأسرة بانخفاض احترام الذات لدى الأطفال ونقص الثقة بالنفس، حيث يساهم الأب في رسم الصورة الذاتية لدى الأطفال وتعزيز ثقتهم بأنفسهم واحترامهم لذواتهم، وعندما يغيب الأب عن الأسرة يفتقد الأطفال هذه نور الإمارات المساندة من جهة، وقد يشعرون أنهم السبب في غيابه وأنهم أقل استحقاقاً من الأطفال الذين يعيش والدهم معهم من جهة أخرى.

وتجاهل الأب لهذا الدور لصالح جمع المال يُعتبر من الأخطاء التربوية الجسيمة التي تُهدد استقرار الأسرة.

أهم الأمور المرتبطة بتعويض غياب الأب عن أطفاله ألّا تحاول الأم التقليل من الأب أو كسر صورته أمام أطفاله مهما كان سبب الغياب، وأن تكون مستعدةً للمقاومة الطبيعية التي سيبديها الأطفال والتي قد تصل إلى تحميل الأم نفسها مسؤولية غياب الأب حتى وإن كان السبب وفاته!

مشاركة المهام المنزلية: لم تعد المهام المنزلية منوطة فقط بالمرأة، بل أصبحت مسؤولية مشتركة، ويشارك الرجل فيها لدعم شريكة حياته وتخفيف أعبائها.

الحرص على قضاء وقت عائلي بشكل مكرر: من الممكن أن تسبب كثرة المسؤوليات والأعمال التي تنجزها الأم وحدها في غياب الأب بانشغالها عن أطفالها لوقت طويل وعدم إتاحة فرصة لقضاء أوقات سوية، وهذا يزيد من فرص تضرر نفسية الأطفال، لذا من المهم تخصيص وقت للعائلة بشكل مستمر ودائم للحفاظ على ارتباط أفراد الأسرة ببعضهم الذي يعتبر من أهم عوامل نشوء بيئة أسرية صحية.

وتشير أستاذة علم الاجتماع إلى أن الطفل في كل الأحوال يحتاج إلى أب لا يقتصر دوره على تقديم الالتزامات المالية فقط، ولكن الاجتماعية والبدنية أيضاً، لأن الأب مسؤول عنها بنسبة كبيرة، فالأطفال من سن السادسة يحتاجون إلى تأثير الأب بشكل كبير، وهذا لا يعني أنهم ليسوا في حاجة إلى الأم، ولكن يعني أن التأثير في النمو الخاص بهم بدنياً واجتماعياً ونفسياً وعاطفياً للأب، وهذا الأمر ينطبق على الأولاد والبنات.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *